السبت، 13 أغسطس 2016

الإتحاد الأروبي

التاريخ والتأسيس[عدل]

تكررت المحاولات في تاريخ القارة الأوروبية لتوحيد أمم أوروبا، فمنذ انهيار الإمبراطورية الرومانية التي كانت تمتد حول البحر الأبيض المتوسط، مروراً بإمبراطورية شارلمان الفرنكية ثم الإمبراطورية الرومانية المقدسة اللتين وحدتا مساحات شاسعة تحت إدارة فضفاضة لمئات السنين، قبل ظهور الدولة القومية الحديثة. وفيما بعد حدثت محاولات لتوحيد أوروبا لكنها لم تتعد الطابع الشكلي والمرحلي، منها محاولة نابليون في القرن التاسع عشر، والأخرى في أربعينات القرن العشرين على يد هتلر، وهما تجربتان لم تتمكنا من الاستمرار إلا لفترات قصيرة وانتقالية.. بوجود مجموعة من اللغات والثقافات الأوروبية المتباينة، اشتملت هذه السيطرات على الإخضاع العسكري للأمم الرافضة، مما أدى إلى غياب الاستقرار وبالتالي كان مصيرها الفشل في النهاية. واحدة من أول أفكار التوحيد السلمي من خلال التعاون والمساواة في العضوية قدمها المفكر السلمي فكتور هوجو عام 1851 دون أن تحظى بفرصة جادة في التطبيق. وبعد كوارث الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، ازدادت بشدّة ضرورات تأسيس ما عرف فيما بعد باسم الإتحاد الأوروبي. مدفوعا بالرغبة في إعادة بناء أوروبا ومن أجل القضاء على احتمال وقوع حرب شاملة أخرى. أدى هذا الشعور في النهاية إلى تشكيل الجماعة الأوروبية للفحم والصلب عام 1951 على يد كل من ألمانيا (الغربية)، فرنسا، إيطالياودول بينيلوكس (benelux) (بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ). أول وحدة جمركية عرفت بالأصل باسم المؤسسة الاقتصادية الأوروبية (European Economic Community)، وتسمى في المملكة المتحدة بشكل غير رسمي بـ "السوق المشتركة"، تأسست في اتفاقية روما للعام 1957 وطبقت في 1 يناير كانون ثاني 1958. هذا التغيير اللاحق للمؤسسة الأوروبية يشكل العماد الأول للإتحاد الأوروبي. تطور الإتحاد الأوروبي من جسم تبادل تجاري إلى شراكة اقتصادية وسياسية.

علم الاتحاد الأوروبي[عدل]

علم الاتحاد الأوروبي ليس فقط شعار للاتحاد الأوروبي وإنما هو أيضاً شعار الوحدة والهوية الأوروبية في اتجاه أوسع[1]. دائرة النجوم الذهبية تمثل تماسك وتناغم الأوروبيين.
عدد النجوم لا تمت بصلة لعدد الدول الأعضاء. فهناك اثنتا عشر نجمة بسبب أن الرقم اثنا عشرة هو تقليديا رمز الإتقان والكمال والوحدة. لذى لم يتغير العلم بعد توسيعات الاتحاد الأوروبي.

تاريخ العلم[عدل]

يعود تاريخ العلم إلى عام 1955. في ذلك الوقت ظهر الاتحاد الأوروبي في شكل جمعية الفحم والفولاذ الأوروبية التي كان في عضويتها ستة أعضاء فقط. ولكن كان هناك هيئة منفصلة مع عدد أعضاء أكبر (المجلس الأوروبي) تم إنشاءها قبل عدة سنوات وكانت مشغولة بوضع حقوق الإنسانوتعزيز الثقافة الأوروبية.
المجلس الأوروبي كان مهتما بتبني رمز خاص به. وبعد نقاشات طويلة, تم تبني التصميم الحالي (دائرة الإثني عشر نجما ذهبيا والخلفية الزرقاء). في العديد من الثقافات, يرمز الرقم إثني عشر للكمال. كما أنه طبعا عدد أشهر السنة والعدد الظاهر على وجه الساعة. وتم اختيار الدائرة من بين باقي الأشكال كرمز للوحدة. لذا كانت ولادة علم الاتحاد الأوروبي تمثل فكرة الوحدة بين الأوروبيين.
ثم بعد ذلك شجع الاتحاد الأوروبي باقي المؤسسات الأوروبية لتبني ذات العلم وفي العام 1983, تبنى البرلمان الأوروبي العلم. وفي العام 1985 تم أخيرا تبني العلم من قبل كافة الرؤساء والحكومات كشعار رسمي للاتحاد الأوروبي.
جميع المؤسسات الأوروبية تستعمل هذا العلم منذ بداية العام 1986. العلم الأوروبي هو الرمز الوحيد للمفوضية الأوروبية (الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي). باقي مؤسسات وهيئات الاتحاد الأوروبي تستعمل رمزها الخاص بالإضافة إلى العلم الأوروبي.

جغرافيا[عدل]

أوروبا
يمتد الاتحاد الأوروبي على مساحة 3975000 كم². أعلى قمة في الاتحاد هي جبل مونت بلانك (4808 م) والذي يقع بين فرنسا وإيطاليا. أكبر بحيرة هي بحيرة فينيرن في السويد وتبلغ مساحتها 5650 كم². أطول نهر هو الدانوب الذي ينبع من الغابة السوداء في ألمانيا ويجتاز الاتحاد بمسافة قدرها 1627 كم.

العضوية[عدل]

لم يضع الإتحاد الأوروبي بادئ الأمر أية شروط إضافية لانضمام الدول المرشحة للعضوية ما عدا الشروط العامة التي تم تبنيها في الاتفاقيات المؤسسة للإتحاد. لكن الفرق الشاسع في المستوى الاقتصادي والسياسي بين دول أوروبا الوسطى والشرقية ودول الإتحاد دفع مجلس الإتحاد الأوروبي في عام 1993ليضع ما يعرف شروط كوبن هاغن:
شروط سياسية: على الدولة المترشحة للعضوية أن تتمتع بمؤسسات مستقلة تضمن الديمقراطية وعلى دولة القانون وأن تحترم حقوق الإنسان وحقوق الاقليات.
شروط اقتصادية: وجود نظام اقتصادي فعال يعتمد على اقتصاد السوق وقادر على التعامل مع المنافسة الموجودة ضمن الإتحاد.
شروط تشريعية: على الدولة المترشحة للعضوية أن تقوم بتعديل تشريعاتها وقوانينها بما يتناسب مع التشريعات والقوانين الأوروبية التي تم وضعها وتبنيها منذ تأسيس الإتحاد.

التركيبة السكانية[عدل]

التركيبة السكانية للاتحاد الأوروبي تظهر كثافة سكانية عالية، وتنوعا ثقافيا بين دوله الأعضاء. اعتبارا من 1 يناير 2010 بلغ سكان الاتحاد الأوروبي 501,260,000 نسمة (أي أنهم أكثر من خمسمائة مليون نسمة).[1] ويتوقع أن تشهد العديد من البلدان انخفاضا في أعداد سكانها خلال العقود القادمة،[2] لكن يمكن أن يُعَوَّضُ هذا النقص بانضمام دول جديدة إلى الاتحاد الأوروبي في غضون السنوات الـ 20 المقبلة التي قد تساهم في تحسنات في التنمية البشرية خاصة مع نسبة الشبخوخة العالية في القارة.
الدولة العضو الأكثر سكانا هي ألمانيا، بـ 82,100,000 نسمة. بينما الدولة الأقل سكاناً هي مالطة بأقل من نصف مليون نسمة وهذا راجع للمستوى المعيشي المنخفض. معدلات المواليد في الاتحاد الأوروبي منخفضة إذ يبلغ متوسط مواليد المرأة 1.6 طفلا. أعلى معدلات الولادة توجد في جمهورية أيرلندا بـ 16 ولادة لكل ألف شخص سنوياً، ثم في فرنسا بـ 13 ولادة لكل ألف شخص سنوياً. بينما لدى ألمانيا أدنى معدل مواليد في أوروبا بـ 8 ولادات لكل ألف شخص سنوياً.
تعد المسيحية أكبر ديانة في الإتحاد الأوروبي، فاستنادًا إلى احصائية يوروباروميتر لعام 2012 يُشكّل المسيحيين حوالي 72% من سكان الإتحاد الأوروبي وفيأوروبا يتواجد أكبر تجمع مسيحي في العالم.[2] الكاثوليك هم أكبر جماعة مسيحية في الإتحاد الأوروبي ويشكلون نسبة 48% من مجمل السكان، أما البروتستانتيشكّلون 12%، بينما الأرثوذكس 8%، أما المسيحيين من الطوائف الأخرى يمثلون 4% من سكان الإتحاد الأوروبي. وبمثل المسلمين حوالي 2%، في حين أنّ الملحدين واللادينين يمثلون نسبة 23% من سكان الإتحاد الأوروبي. وتصل أعداد اليهود إلى مليون نسمة.[3]

الدول الأوروبية[عدل]

الدول الأوروبية
يصنف الإتحاد الأوروبي الدول الأوروبية إلى ثلاث تصنيفات:
  • دول أعضاء.
  • دول مرشحة.
  • دول أوروبية لا تسعى للانضمام.

الدول الأعضاء[عدل]


يبلغ عدد الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي ثمانية وعشرون دولة وهم[4]:
الدولةسنة الانضمامالنظام السياسيالعاصمةالعملةاللغات الرسميةملاحظات
 ألمانيا1957جمهورية فدراليةبرلينيوروالألمانيةدول مؤسسة
 إيطاليا1957جمهوريرومايوروالإيطالية
 بلجيكا1957ملكي دستوريبروكسليوروالألمانيةالفرنسيةالهولندية
 فرنسا1957جمهوريباريسيوروالفرنسية
 لوكسمبورغ1957ملكي دستوريلوكسمبورغيوروالفرنسيةالألمانية
 هولندا1957ملكي دستوريأمسترداميوروالهولندية
 الدنمارك1973ملكي دستوريكوبنهاغنكرونة دنماركيةدنماركية
 المملكة المتحدة1973ملكي دستوريلندنجنيه إسترلينيالإنكليزية
 أيرلندا1973جمهوريدبلنيوروالإنكليزيةالإيرلندية
 اليونان1981جمهوريأثينايورواليونانية
 إسبانيا1986ملكي دستوريمدريديوروالإسبانية
 البرتغال1986جمهوريلشبونةيوروالبرتغالية
 السويد1995ملكي دستوريستوكهولمكروناالسويدية
 النمسا1995جمهورية فدراليةفيينايوروالألمانية
 فنلندا1995جمهوريهلسنكييوروالفنلنديةالسويدية
 إستونيا2004جمهوريتالينيوروالإستونية
 بولندا2004جمهوريوارسوزلوتيالبولندية
 جمهورية التشيك2004جمهوريبراغكرونة تشيكيةالتشيكية
 سلوفاكيا2004جمهوريبراتيسلافايوروالسلوفاكية
 سلوفينيا2004جمهوريليوبليانايوروالسلوفينية
 قبرص2004جمهورينيقوسيايورواليونانيةالتركية
 لاتفيا2004جمهوريريغايورواللاتفية
 ليتوانيا2004جمهوريفيلنيوسيوروالليتوانية
 مالطا2004جمهوريفاليتايوروالمالطيةالإنكليزية
 المجر2004جمهوريبودابستفورنت مجريالمجرية
 بلغاريا2007جمهوريصوفياليف بلغاريالبلغارية
 رومانيا2007جمهوريبوخارستليو رومانيالرومانية
 كرواتيا2013جمهوريزغربكونا كرواتيةالكرواتية

الدول المرشحة[عدل]

وهي الدول التي تسعى للانضمام للإتحاد الأوروبي وتحاول تلبية متطلبات الإتحاد الأوروبي للانضمام وهي ست دول:[5]
الدولةالنظام السياسيالعاصمةالعملة
 ألبانياجمهوريتيراناليك ألباني
 آيسلنداجمهوريريكيافيككرونة آيسلندية
 الجبل الأسودجمهوريبودغوريتسايورو
 صربياجمهوريبلغراددينار صربي
 مقدونياجمهوريسكوبيهدينار مقدوني
 تركياجمهوريأنقرةليرة تركية

دول أوروبية أخرى[عدل]

ويبلغ عددها خمس عشر دولة وهم[6]:
الدولةالنظام السياسيالعاصمةالعملةملاحظات
 أندوراولاية برلمانية مشتركةأندورا لا فيلايورو
 أرمينياجمهورييريفاندرام
 أذربيجانجمهوريباكومانات أذربيجاني
 روسيا البيضاءجمهوريمينسكروبل بلاروسي
 البوسنة والهرسكجمهوريسراييفومارك بوسنيتسعى للانضمام لكن ليست مرشحة بعد
 ليختنشتاينأميريفادوزفرنك سويسريعضو في السوق الأوروبية المشتركة و شينغن
 مولدوفاجمهوريكيشيناوليو مولدوفي
 موناكوأميريموناكويورو
 النرويجملكيأوسلوكرونه نروجيةعضو في السوق الأوروبية المشتركة و شينغن
 روسياجمهوري فيدراليموسكوروبل
 سان مارينوجمهوريسان مارينويورو
 سويسراجمهوري فيدرالي ولكن يسمى الكونفدرالية السويسريةبرنفرنك سويسريعضو في اتفاقية شينغن
 أوكرانياجمهوريكييفهريفنا أوكرانية
  الفاتيكانبابوي كثوليكيالفاتيكانيورو
 جورجياجمهوريتبليسيلاري جورجي

المنظمات والأجهزة الإدارية[عدل]

يعتمد الإتحاد الأوروبي في بنيته التنظيمية على 3 أجهزة إدارية تعرف بما يسمى المثلث الإداري وهي مجلس الإتحاد الأوروبي، المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي.

مجلس الاتحاد الأوروبي[عدل]

مجلس الاتحاد الأوروبي يعتبر من أهم الأجهزة الإدارية في الاتحاد (على الرغم من تقليص صلاحياته لصالح البرلمان الأوروبي) ويقوم بتمثيل مصالح الدول الأعضاء على المستوى الأوروبي.
له صلاحيات واسعة ضمن المجالات المتعلقة بالركيزة الثانية والثالثة كالسياسية الخارجية المشتركة والتعاون الأمني لكنه لا يمكن أن يقرر في مسائل متعلقة بالركيزة الأولى إلا بناء على طلب من المفوضية الأوروبية.
يتكون المجلس من وزراء حكومات الدول الأعضاء والذي يعقد اجتماعاته حسب الحاجة في كل من بروكسل ولوكسمبورغ. أكثر الوزراء اجتماعا هم وزراء الزراعة (حوالي 14 مرة في السنة)، المالية والخارجية الذين يجتمعون مرة في الشهر تقريبا.
يتم التصويت في المجلس إما بالإجماع أو بالغالبية المؤهلة وذلك حسب المجال الذي ينتمي إليه الموضوع المصوت عليه. تملك كل دولة عضو في المجلس عدد من الأصوات يتناسب مع عدد سكانها. كما يتم زيادة عدد الأصوات المخصص للدول الصغيرة لخلق نوع من التوزان مع الدول الكبيرة.
يبلغ عدد الأصوات الكلي 321 صوتا موزعة على 25 دولة حيث يتطلب لنجاح التصويت بالأغلبية المؤهلة إلى 232 صوتا أي بنسبة تعادل 72.27% من الأصوات. كما يتطلب أيضا موافقة أغلبية الدول الأعضاء وأن يشكل سكان هذه الدول الموافقة مجتمعة ما يعادل 62% على الأقل من سكان الإتحاد.
تتولى الدول الأعضاء الرئاسة بالتناوب لمدة ستة أشهر وفقا لنظام محدد سلفا (من شهر يناير حتى شهر يونيو ومن شهر يوليو حتى شهر ديسمبر).

المفوضية الأوروبية[عدل]

تهتم المفوضية الأوروبية والتي مقرها بروكسل بمصالح الاتحاد الأوروبي ككل، مما يفرض على المفوضين الالتزام بذلك بغض النظر عن جنسيتهم والدول التي ينتمون إليها.
تمتلك المفوضية صلاحيات واسعة في المجالات المتعلقة بالركيزة الأولى حيث يحق لها تقديم مقترحات القوانين والإشراف على تنفيذ القوانين المشتركة بوصفها المسؤلة عن حماية الاتفاقيات المبرمة. كما تقوم بوضع الميزانية العامة للإتحاد والإشراف على تنفيذها. بالإضافة لذلك تقوم المفوضية بتمثيل الإتحاد في المفاوضات الدولية كما يحق لها توقيع الاتفاقيات مع دول خارج الإتحاد ولها صلاحيات واسعة في مسألة قبول أعضاء جدد في الإتحاد.
يتم التصويت في المفوضية على أساس الأغلبية حيث يحق لكل دولة عضو في الإتحاد بموجب معاهدة نيس تعين مفوض واحد.

البرلمان الأوروبي[عدل]

يملك البرلمان الأوروبي بعض الصلاحيات التشريعية ويعتبر الجهاز الرقابي والاستشاري في الإتحاد الأوروبي. يراقب عمل المفوضية الأوروبية ويوافق على أعضائها، يشارك بوضع القوانين، يصادق على الاتفاقات الدولية وعلى انضمام أعضاء جدد. كما يملك صلاحيات واسعة في مايتعلق بالميزانية المشتركة للإتحاد الأوروبي.
يقع مقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ لكنه يعمل أيضا في بروكسل ولوكسمبورغ.
يتكون البرلمان بموجب معاهدة نيس من 785 مقعدا موزعة على الدول الأعضاء بشكل يتناسب مع عدد سكانها. يقوم مواطنو كل دولة من الدول الأعضاء باختيار ممثليهم في البرلمان ابتداء من العام 1979 عن طريق انتخابات مباشرة تتم كل 5 سنوات.
يفرض عدد المقاعد المحدد لكل دولة على النواب من الدول المختلفة التجمع ضمن تيارات حسب انتماءاتهم السياسية الحزبية. يتم التصويت وفق مبدأ الأغلبية.

المجلس الأوروبي[عدل]

المجلس الأوروبي (انتبه من الخلط بينه وبين مجلس الإتحاد الأوروبي أو مع مجلس أوروبا) هو اجتماع لروؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء بالإتحاد الأوروبي بالإضافة إلى رئيس المفوضية الأوروبية. يعقد الاجتماع من 2 إلى 3 مرات في العام لاتخاذ القرارت السياسية والاقتصادية الهامة ورسم سياسة الإتحاد. وعادة ما يكون برأسة الدولة التي تترأس مجلس الإتحاد الأوروبي.
يتم اتخاذ القرارات بالإجماع. ولا يعتبر المجلس الأوروبي من الأجهزة الإدارية للاتحاد.

المواقف الدولية[عدل]

موقف الاتحاد الاوروبي من قضايا التحول الديمقراطي وحقوق الانسان في مصر وليبيا

الموقف من مصر[عدل]

في بداية الثورة المصرية في يناير 2011 كان موقف الاتحاد الأوروبي بالوقوف على الحياد والمواقف الخجولة حيث أظهر الاتحاد الأوروبي تفهمه للمساعي السلمية للشباب المصري وأكد على أهمية تحقيق الديمقراطية مطالباً النظام المصري بتحقيق المزيد من الإصلاحات إلى جانب استمرار الاتصالات بالنظام المصري الحليف الأقوى والأبرز لهم في المنطقة العربية وقد تتضمن الموقف الاتحاد الاوروبي للنظام المصري بإبقاء الباب مفتوح نحو الإصلاحات الديمقراطية وإشراك الأحزاب في العملية الديمقراطية وتقاسم السلطة السياسية في مصر في خطوة نحو تحقيق قدر أكبر من الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان, وقد أبقى التصريح على اعتراف الاتحاد الأوروبي بالدور الذي كان يقوم به مبارك وبأهميته ومطالبة ذلك النظام بحكم العلاقات الثنائية التي تجمعه بالاتحاد الأوروبي ودوله بتحقيق قدر أكبر من الديمقراطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق