الخميس، 11 أغسطس 2016

موريتانيا

أصل التسمية[عدل]

المور هو الاسم الذي اطلقه الأوروبيون على سكان المغرب والأندلس العرب والأمازيغ، كلمة موريتانيا تعني بلاد المور.
اطلق الفينيقيين اسم مورو على قبائل بدوية أمازيغية تقطن في الصحراء، اسم موريتانيا يرجع إلى العصر القرطاجي والروماني [15] أطلق هذا الاسم على منطقة شمال إفريقيا كلها، وكانت هنالك دولتان قديمتان في شمال إفريقيا تحملان هذا الاسم هما موريتانيا القيصرية و موريتانيا الطنجية. وعندما برز المشروع الاستعماري الفرنسي في نهاية القرن التاسع عشر بعث هذا الاسم من جديد حيث إختاره قائد الحملة الفرنسيةعلى البلاد كزافييه كابولاني إعادة إحياء اسم موريتانيا و أطلقه على هذه البلاد الواقعة بين المغربوالسنغال ،ومعنى كلمة موريتانيا تعني أرض الرجال السمر [16] وقد كانت موريتانيا من قبل معروفة عند الرحالة العرب أهل المشرق بأسماء منها بلاد شنقيط[17] وكذلك صحراء الملثمين و بلاد لمتونة . أما عامة سكان البلاد فكانوا يسمونها "أرض البيضان" في مقابل أرض السودان الواقعة جنوبها.[18].

التاريخ[عدل]

موريتانيا قبل الإسلام[عدل]

آثار من العصر الحجري في شرق موريتانيا
لم تكن المنطقة المعروفة اليوم بموريتانية صحراوية[19] منذ القدم، فالآثار المنقوشة على صخورها تبدو فيها أشكال مختلفة من الأدوات الّتي استعملها الإنسان القديم تؤكد أنّ البلاد كانت غنية بالمياه وتتساقط فيها الأمطار وبها أنهار جفت بمرور الزمن ا بفعل التغيرات المناخية اللاحقة فهجرها الإنسان نحو الشرق و الجنوب إلى المناطق الآكثر خصوبة حيث كان الإنسان في العصر الحجري الحديث يعتمد أكثر على الزّراعة في تلك المنطقة.و في العصر الحجري الوسيط استقرت بها قبائل من السودان [20] قادمة من المناطق الجنوبية المحاذية للنهر والوسط وفي وقت لا حق استوطنتها قبائل أمازيغية متفرعة من صنهاجة[21] دخلو البلاد في القرن الثالث الميلادي[22] و تكيفوا مع ظروف الصحراء وهنالك خلاف كبير بين المؤرخين في عروبتهم [23] حيث سيطرو على الطرق التجارية في الألفية الأولى بعد الميلاد ومنهم لمتونة في غربها بين منطقتي آدرار و تكانت و قبيلة إكدالة[24] في جنوبها و تمتد حدود نفوذها إلى نهر السنغال و قبيلة مسوفة في شرقها ومازالت هذه الأسماء الثلاثة موجودة إلى اليوم مع تحريف بسيط في نطقها حيث تم تحريف كلمة مسوفة إلى مشظوف وهي من اعظم قبائل الشرق الموريتاني اليوم . و تمتد قبائل صنهاجة شرقا إلى مالي و النيجر وقد سيطرت ردحا من الزمن على طرق التجارة المارة بين سجلماسة في الشمال إلى أوداغست في الجنوب . وشكلت بذلك أول سكان موريتانيا حسب رأي
الباحثين،وهو ما تؤيده الآثار الأركيولوجية المنتشرة بوفرة [25].
آثار من العصر الحجري في موريتانيا
منارة جامع شنقيط أقدم مسجد في موريتانيا

دولة المرابطين[عدل]

وفي القرن الحادي عشر نشأت حركة المرابطين في موريتانيا بقيادة قبائل لمتونة وهم فرع من صنهاجة، تفقهوا في الإسلام وقاموا بمحاربة الانحرافات الدينية في القبائل الصنهاجية ثم بدؤوا الجهاد ضدإمبراطورية غانا 1076. وعرفت مدن مثل "أوداغست" ازدهارا دينيا وفكريا في هذه الفترة. وتوسعت مملكة المرابطين حيث إجتاحوا المغرب وانشئوا مدينة مراكش التي يرجع لها الفضل في تسمية موروكو وهو الاسم اللاتيني للمغرب حاليا ومن ثم عبورهم إلى الأندلس الذي شكلوا فيه نجدة للمسلمين ضد حروب الاسترداد المسيحية وانتصروا على الإسبان في معركة الزلاقة وقد أدى تدخلهم في الأندلس إلى اطالت عمر الدولة الإسلامية فيها باربعة قرون.

موريتانيا العربية[عدل]

في بداية من القرن الخامس الهجري دخلت قبائل عربية البلاد. ثم في القرن السادس الهجري استقرت قبائل بنو المعقلالعربية بموريتانيا وقد جاءت من صعيد مصر ضمن الهجرة الهلالية الشهيرة إلى بلدان المغرب العربي لكنها واجهت معارضة شديدة من القبائل الأمازيغية والتي ما لبثت ان دانت للسلطان العربي وقد ساهم في ازالة المعارضة وحدة الدين حيث سبق الإسلام العرب إلى المنطقة.واختلطت المجموعتان مع الزمن وتشكل عرق منسجم من الأمازيغ والعرب وتشكلت أهم مجموعة بشرية على مر تاريخ موريتانيا من الأمازيغ والعرب، هي سكان موريتانيا الحاليون.
وقد كان المجتمع الموريتاني القديم ينقسم إلى طبقات هي (العرب / الزوايا / الحراطين / المعلمينازناك) وكل طبقة كان لها دور تمتاز به عن الأخرى فالعرب تتولى الدفاع عن الدولة والزوايا تتولى العلم والتعليم، والحراطين يقومون بالزراعة والمعلمين يتولون الصناعة التقليدية ويطلق عليهم أحيانا الصناع.
وظل في موريتانيا سكان أفارقة ينقسمون إلى ثلاث مجموعات هي السوننكي، والفلان(الفلاتا)، والوولوف كل له لغته وقد كانت توجد فيهم أيضا طبقات هي (الأحرار، الأرقاء، والصناع)

التاريخ الحديث[عدل]

بدأ التاريخ الموريتاني الحديث من منتصف القرن التاسع عشر بعد الإتفاقيات التجارية لتصدير الصمغ التى أبرمها الفرنسيون

الجغرافيا[عدل]

تقع موريتانيا بين خطي طول 10 ° إلى 28° شرقاً وبين دائرتي عرض 15.52° إلى 18.15° شمالاً . تبلغ مساحتها 1.30700 كم² وهي أقصى دولة عربية ومغاربية فإن لها حدودا برية طويلة مع مالي و الجزائر و المغرب و يفصلها عن السنغال نهر السنغال والسنغال هي كلمة محرفة عن صنهاجة السكان الإصليين لموريتانيا كما أن لها شاطئ يبلغ طوله 700 كم.

الحدود البرية[عدل]

  • المساحة : 1.030.700 كم2
  • اجمالي طول الحدود البرية: 5074 كم
 الجزائر 473 كم
 مالي 2237 كم
 المغرب ( الصحراء الغربية ): 1561 كم
 السنغال 463 كم
  • الشريط الساحلي: 754 كم

التضاريس[عدل]

Mauritania landscape1.jpg
تتكون التضاريس في موريتانيا أساسا من سلاسل جبيلية و أحواض صخرية وسهول رملية تمتد على مساحات شاسعة كما توجد بعض القمم الصخرية يسميها السكان المحليون "الكلابة" (كاف معقودة تنطق كالجيم المصرية) وهي جبال متوسطة الارتفاع يبلغ أعلاها، مرتفع كدية الجل، 950 متر في ولاية تيرس زمور ومرتفع أشتف فيولاية تكانت وسلسلة جبال لعصابة ويمكن تقسيم التضاريس إلى عدة اقسام:
سلسلة الجبال الموريتانيه[31][32] وهي سلسلة جبلية وسط البلاد تبدأ من جنوب ولاية إينشيري ممتدة بإتجاه الجنوب وحتي الحديد المالية.
سلسلة جبال ظهر الرگيبات[33] :وتغطي كامل الشمال الموريتاني[34] و أجزاء من ولاية آدرار.
الأحواض الصخرية:وهي شبه احواض صخرية تغطي أجزاء من منطقة لعصابة وكامل منطقة الحوض في الجنوب الشرقي.
حوض تاودني: وهي رسوبيات عميقة إلى الشرق معروفة جيولوجيا ب (Taoudeni Basin)[33] تتحرك على سطحها عروق رملية تعرف بالمجابات الكبرى.
منطقة شمامة: وهي المنطقة الخصبة أو الضفة الشمالية [35] المحاذية لنهر السينغال الذي يشكل الحدود الطبيعية مع السينغال .
خريطة أرضية لموريتانيا

البيئة[عدل]

المناخ[عدل]

تقع موريتانيا في المنطقة شمال خط الاستواء حيث تندر الأمطار وترتفع درجة الحرارة المناخ عموماً صحراوي حار وجاف في معظم شهور السنة، حيث أن درجة الحرارة في فصل الصيف تبلغ أحيانا ما بين 27 و42 درجة مئوية خصوصا في المناطق البعيد عن البحر، باستثناء فترات معينة حيث يعمل التيار الكناري القادم من الشمال الغربي على خفض درجات الحرارة في المساء وفي الليل خصوصا في المناطق المحاذية للمحيط الأطلسي حيث تنخفض إلى اقل من 20 درجة في اليوم ، مثل مدينة نواذيبو الساحلية، اما في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية فهي ذات مناخ مداري حار ممطر صيفاً (300-400 ملم) دافئ جاف شتاء وتتراوح درجات الحراة فيه ما بين 12 و28 مئوية, أم في المناطق الشمالية والتي تضم ولاياتإينشيري وآدرار وتيرس والأجزاء الشمالية من تكانت والحوض الشرقي فإن الجو صحراوي وجاف بامتياز حيث أن درجة الحرارة مرتفعة صيفا ومنخفضة شتاء إضافة إلى العواصف الرملية كثيرة والأمطار قليلة.

الاقتصاد[عدل]

تنتمي موريتانيا بحسب التصنيف الاقتصادي المعتمد من قبل الأمم المتحدة إلى مجموعة البلدان السائرة في طريق النمو والمنتمية إلى ما يعرف بـ"العالم الثالث"
قطار ينقل معادن خام عبر الصحراء منالزويرات إلى ميناء نواذيبو للتصدير.
وبالنسبة إلى الاقتصاد الموريتاني فإضافة إلى عدم مواتاة الوسط الطبيعي سواء ما تعلق بمظاهر السطح أو المناخ فإن هذا الاقتصاد يعاني من اختلالات هيكلية بنيوية تعيق نموه في الوقت الراهن يكمن البعض منها في ضعف الأنشطة الفلاحية بشقيها الزراعي والرعوي إضافة إلى غياب سياسة اقتصادية محكمة فيما يتعلق بالشق المتعلق بالمعادن. ويعتبر الصيد من أهم ركائز هذا الاقتصاد:[36][37]

الصيد[عدل]

تعتبر موريتانيا إحدى الدول المهمة في مجال الصيد البحري لما تتوفر عليه من ميزات طبيعية جعلتها في مصاف البلدان المنتجة للأسماك فقد حباها الله بشاطئ ممتد على المحيط الأطلسي يبلغ طوله نحو 650 كلم وتتلاقى في مياهها الإقليمية التيارات البحرية الدافئة والساخنة الأمر الذي هيأ لمياهها أن تكون مأوى لكثير من الأسماك والأحياء المائية التي تهاجر في معظم فصول السنة من مناطق أخرى للحياة والتكاثر في مياهها الفريدة من نوعها. وسبب تلاقي التيارات هذا هو وجود جرف قاري عريض يصل إلى (80) ميلا في بعض الأحيان يهيئ توافر كميات كبيرة من الأسماك ذات الجودة العالية طوال فصول السنة، إلى جانب وجود بيئة بحرية في قاع المحيط ملائمة لغذاء وتوالد الأسماك، ومع ذلك فإن اهتمام السلطات الموريتانية بقطاع الصيد البحري حديث جدا إذ ظل القطاع يدار بصورة عشوائية غير مخططة حتى تبنت السلطات سياسة جديدة للصيد استهدفت دمج القطاع في الاقتصاد الوطني للبلاد فأنشأت شركات للصيد البحري وأقيمت مصانع أرضية للتجميد والتخزين السمكيين كما تم سن القوانين والتشريعات التي تنظم استغلال هذه الثروة الوطنية الكبيرة كما تم تشجيع القطاع الخاص على حيازة بواخر للصيد الكبير بحيث نتج عن ذلك ارتفاع قيمة صادرات البلاد من الأسماك من مليار واحد من الأوقية سنة 1978 إلى 30 مليار أوقية سنة 1986 وذلك بواقع 70% من القيمة الإجمالية للصادرات، ومنذ ذلك الحين أصبح قطاع الصيد البحري أحد أهم القطاعات المشاركة في تنمية البلاد وحصولها على العملات الصعبة, على الرغم من محدودية الإمكانيات التصنيعية لدي موريتانيا وماتواجهه ثروتها من نهب من طرف اساطيل اجنبية[38] يتم تصدير ملايين الأطنان سنويا إلى جميع أنحاء العالم، فإضافة إلى الصين واليابان فإن الإتحاد الأوروبي يعتبر المستورد الرئيسي للأسماك الموريتانية بحوالي 7340 طن في السنة [39].
صيادون تقليديون في موريتانيا

المعادن[عدل]

تمتاز موريتانيا بتنوع ثروتها المعدنية من حديد ونحاس وجبس وفوسفات وغيرها وتساهم الثروات الطبيعية الهائلة مساهمة فعالة في تكوين رأس المال الوطني وفي تطوير البلاد ودفع عجلة النمو فيها سواء عن طريق الإسهام في حل المشاكل الاجتماعية القائمة خصوصا في مجال العمالة والتشغيل أو للاعتماد عليها كمصدر للحصول على العملات الصعبة التي تحتاج إليها البلاد.[40]

الزراعة[عدل]

ما يزال النشاط الزراعي يمثل أهم النشاطات الاقتصادية التي تستوعب شريحة عريضة من السكان المحليين إذ تتجاوز نسبة المشتغلين بالقطاع نسبة 53% من القوى العاملة حسب المتوافر من الإحصاءات ولا تزال السمة البدائية هي الغالبة على الممارس من حيث النشاط الزراعي رغم دخول أنماط من الزراعات الحديثة إلى هذا الحقل مثل زراعة الأرز في ضفة نهر السينغال وكذلك الخضروات وأشجار الفاكهة. وقد كان هذا القطاع أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بظروف الجفاف الذي اجتاح البلاد في عقد السبعينات مما أسهم في تراجعه إضافة على صعوبة الظروف المناخية المكتنفة لهذا النشاط.[41]

أنماط الزراعة المحلية[عدل]

  • الزراعة المطرية: وتتم أساسا في المناطق الساحلية في الجنوب الشرقي وفي المناطق التي لا تصل إليها الفيضانات بمحاذاة النهر وتبدأ هذه الزراعة مع هطول الأمطار وتنتهي في شهر ديسمبر.
  • الزراعة الفيضية: وتمارس في المناطق التي يصل إليها فيضان النهر وفي مناطق الوديان حيث تبدأ الزراعة عند تراجع المياه ومن الملاحظ أن المزارعين لا يتبنون هنا نظام الأراضي البور وإنما يخضعون القطع بكاملها للزراعة على مدار السنة مما يسمح بإنتاج زراعى متنوع وتشمل المناطق الفيضية إضافة إلى ضفاف النهر مناطق أخرى مثل تامورت انعاج بولاية تكانت ويغرف ب آدرار وأهم المحاصيل المزروعة عبر النمطين السابقين هي الذرة البيضاء والدخن والذرة الصفراء والفول السوداني إضافة إلى الخضروات.
  • الزراعة في الواحات : لا تزال الواحات في البلاد هي مهد زراعة النخيل بالدرجة الأولى ويمكن بهذا الخصوص التمييز بين نوعين من النخيل : نوع ينمو بصورة طبيعية، ونوع آخر يغرس وتسقى الواحة بواسطة عيون وآبار تنساب مياهها عبر جداول صغيرة وتنتج النخلة في الظروف المواتية حوالي 100كلغ سنويا من التمر.

النقل والمواصلات[عدل]

النقل الجوي[عدل]

التقسيمات الإدارية[عدل]

تنقسم موريتانيا إلى 12 ولاية زائد العاصمة نواكشوط، بالإضافة إلى 53 مقاطعة و 280 بلدية منها 163 بلدية ريفية.

الولايات[عدل]

ويلايات موريتانيا
الرقم (المفتاح)الاسمالمساحة (كيلومتر مربع)عدد السكان (2013)العاصمة
1ولاية أدرار215.300[4] 71.502اطار
2ولاية العصابة36.600[4] 234.527كيفة
3ولاية البراكنة33.800[4] 141.597ألاك
4ولاية داخلة نواذيبو22.300[4] 104.022نواذيبو
5ولاية كوركول13.600[4] 268.683كيهيدي
6ولاية غيديماغا10.300[4] 177.707سيليبابي
7ولاية الحوض الشرقي182.700[4] 320.406النعمة
8ولاية الحوض الغربي53.400[4] 238.243لعيون
9ولاية إينشيري46,800[4] 11.500أكجوجت
10ولاية نواكشوط1000[4] 881.000نواكشوط
11ولاية تكانت95.200[4] 79.650تجكجة
12ولاية تيرس زمور252.900[4] 41.121الزويرات
13ولاية الترارزة67.800[4] 282.837روصو

أهم المدن[عدل]

المدن التاريخية[عدل]

الموانئ البحرية[عدل]

التركيبة السكانية[عدل]

  • عدد السكان : 3,281,635 نسمة (2011).[3]

الأعراق[عدل]

الناظر إلى موريتانيا يجد موقعا جغرافيا مناسبا لخلق شعب مزيج بين الأفارقة السود في جنوب القارة والشعوب البيضاء في الشمال. وفعلا شكلت موريتانيا عبر العصور نقطة وصل وجسرا تجاريا ربط ما بين الشمال والغرب الإفريقيين وتشكل في تجارة القوافل بين تمبكتُو وسجلماسة، إلا أن الشعبين لم يمتزجا وإنما نشأ في المنطقة تجمع سكاني ذو ثقافتين متعايشتين ويجمعهما الإسلام. في بداية القرن الحادي والعشرين لا زالت موريتانيا مقسمة إلى مجموعتين سكانيتين هما البيضانوالأفارقة ذو البشره السمرا، تعيشان معا في المدن الكبرى، ويسكن الأفارقة، الذين تعود أصول معظمهم لدولة السنغال رغم تجنسهم موريتانيين، تقليديا بمحاذاة النهر لأنهم مزارعون بينما يوجد البيضان في المناطق الأخرى لأنهم في الأصل بدو حيث أن بقية البلاد صحراوية أو شبه صحراوية. وفيما يبدو فإن الإسلام، القاسم المشترك، والتعايش التاريخي يحتويان كثيرا من الفروق الكامنة بين مكوني هذا الشعب.

اللغة[عدل]

اللغة الإنجليزية قليلة الانتشار.[42] اللغة الأسبانية أقل انتشارا من ذلك.

اللهجات[عدل]

  • الحسانية : وهي اللهجة العربية السائدة في موريتانيا وهي من أقرب اللهجات العربية إلى اللغة العربية الفصحى.
  • لهجة آزناك: وهي لهجة أمازيغية شبه منقرضة كانت في الأصل لغة القبائل الأمازيغية الموريتانية، ولا يتحدثها الآن سوى مئات في أقصى غرب موريتانيا.
  • الولوفية : هي ذاتها اللهجة الزنجية السارية في سنغال وتتكلمها أقلية قبيلة الولف السنغالية المتجنسة في موريتانيا.
  • البولارية : لهجة زنجية تتكلمها أقلية قبيلة البولار (الفولاني).
  • السوننكية : لهجة زنجية تتكلمها أقلية قبيلة السونونكي (السراغولي).
  • البمبارية هي ذاتها اللهجة الزنجية السائدة في دولة مالي ويتكلمها القليل من السكان في المناطق الموريتانية المحاذية لمالي.
  • الفرنسية: تتكلمها أقلية من الوافدين السنغاليين والماليين.

الدين[عدل]

سوق الإبل في نواكشوط
مدرسة قرآنية
الإسلام هو الدين الذي يعتنقه جميع السكان بنسبة 100%، على المذهب السني والعقيدة الأشعرية، مع اختيار أغلبهم للفقه المالكي. ولا وجود لأي ديانة أخرى بين المواطنين الموريتانيين، غير أنه توجد جاليات مسيحية سنغالية ومالية كبيرة تعيش في البلاد وخاصة المدن الكبرى كالعاصمة نواكشوط. ويمارسون ديانتهم بكل حرية في الأماكن المخصصة لها.[3]

الصحة[عدل]

متوسط العمر المتوقع عند الولادة 61.14 سنة (2011 تقدير).[3] نصيب الفرد من الإنفاق على الصحة 43 دولار أمريكي (PPP) في عام 2004، وكان[43] الإنفاق العام 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2004 والخاص 0.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2004.[43] في أوائل القرن 21، كان هناك 11 طبيبا لكل 100،000 شخص.[43] وفيات الرضع هو 60.42 وفاة / 1،000 ولادة حية (2011 تقدير).[43]
معدل السمنة بين النساء الموريتانيات عالية، وربما يرجع ذلك جزئيا إلى المعايير المحلية من الجمال، والتي تعتبر فيها النساء البدينات جميلة في حين تعتبر المرأة رقيقة أحيانا باسم "مريضا".[44]
في 18 كانون الثاني 2011، أصدر قادة الإسلامية الموريتانية فتوى، فتوى بشأن الشريعة الإسلامية، تحظر تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.[45]

العطلات والأعياد الرسمية[عدل]

التاريخالمناسبةملاحظاتالدوام الرسمي
10 ذو الحجةعيد الأضحىحسب التقويم الهجريعطلة
1 شوالعيد الفطرحسب التقويم الهجريعطلة
1 محرمرأس السنة الهجريةحسب التقويم الهجريعطلة
12 ربيع الأولعيد المولد النبويحسب التقويم الهجريعطلة
28 نوفمبرعيد الاستقلال الوطنيحسب التقويم الميلاديعطلة
1 مايوعيد العمالحسب التقويم الميلاديعطلة
25 مايوعيد الوحدة الأفريقيحسب التقويم الميلاديعطلة
1 جانفيعيد رأس السنةحسب التقويم الميلاديعطلة

السياسة والتاريخ الحديث[عدل]

حكم ولد الطايع (1984-2005)[عدل]

الطريق من نواكشوط إلى الحدود الموريتانيةالسنغال جنوب شرقي
في عام 1980، أطيح هيداله العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع ، الذي ، مع الحفاظ على السيطرة العسكرية الضيقة، خففت المناخ السياسي . خاضعة للإشراف ولد الطايع الموقف المؤيد الجزائري السابق في موريتانيا ، و إعادة تأسيس العلاقات مع المغرب في أواخر 1980 . انه تعمقت هذه العلاقات خلال أواخر عام 1990 وأوائل عام 2000 كجزء من حملة في موريتانيا لجذب الدعم من الدول الغربية و الدول العربية المتحالفة مع الغرب . وقد ألغت موريتانيا لا اعترافها الغربية حكومة المنفى الصحراء البوليساريو ، ويبقى على علاقة جيدة مع الجزائر . موقفه من نزاع الصحراء الغربية ، منذ عام 1980، واحدة من الحياد الصارم .
المرسوم 83.127 ، سن 5 يونيو 1983 ، بدأت عملية تأميم جميع الأراضي التي لا بوضوح ممتلكات صاحب موثقة ، وبالتالي إلغاء النظام التقليدي لحيازة الأراضي . واستند تأميم محتمل على مفهوم "أرض الموتى",[46] أي الممتلكات التي لم يتم تطويرها أو التي لا يمكن أن ينظر إلى التنمية واضحة. وكان تأثير عملية مصادرة الحكومة ل أراضي الرعي المجتمعية التقليدية.[47]
الأحزاب السياسية غير شرعية خلال فترة الحكم العسكري ، و شرعت مرة أخرى في عام 1991. بحلول أبريل 1992، و عاد الحكم المدني ، قد تم الاعتراف بها 16 حزبا سياسيا كبيرا ، وكانت الأحزاب السياسية الرئيسية 12 نشاطا في عام 2004. و الحزب الديمقراطي الهيئة الجمهورية وآخرون الاجتماعية ( PRDS ) ، قاد سابقا من قبل الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع ، هيمن على الساحة السياسية الموريتانية بعد الانتخابات الأولى المتعددة الأحزاب في البلاد في أبريل 1992 ، بعد موافقة استفتاء الدستور الحالي في يوليو 1991. فاز الرئيس ولد الطايع في انتخابات 1992 و 1997. وقاطعت معظم أحزاب المعارضة الانتخابات التشريعية الأولى في 1992. منذ ما يقرب من عقد من الزمان سيطر على البرلمان من قبل PRDS . شاركت المعارضة في الانتخابات البلدية في يناير وفبراير عام 1994، و انتخابات مجلس الشيوخ لاحقا - كان آخرها في نيسان 2004 - وحصل على تمثيل على المستوى المحلي ، فضلا عن ثلاثة مقاعد في مجلس الشيوخ.
وقد تميزت هذه الفترة من العنف العرقي واسعة النطاق و انتهاكات حقوق الإنسان. بين عامي 1990 و 1991 ، استغرق حملة من العنف الشديد وخاصة في مواجهة خلفية من التعريب ، والتدخل مع جمعية حقوق السود ' ، ونزع الملكية ، الاغتراب والعبودية. كان معظمهم من السود العبيد.[48]
في أكتوبر 1987 ، كشفت الحكومة زعم انقلاب مؤقت الانقلاب من قبل مجموعة من ضباط الجيش الأسود ، المدعومة ، وفقا للسلطات ، من السنغال.[49] ألقي القبض على واحد وخمسين ضابطا و تعريضهم للاستجواب والتعذيب.[50] وكانت التوترات العرقية اشتداد المحفز لحرب الحدود موريتانيا ، والسنغال، و التي بدأت نتيجة لل صراع بين الرعاة في دياوارا الموريتانية مغاربي والمزارعين السنغاليين على حقوق الرعي.[51] في 9 نيسان عام 1989، قتل الحراس الموريتانية اثنين السنغالية.[52]
بعد الحادث ، اندلعت أعمال شغب في عدة باكل وداكار و غيرها من المدن في السنغال ، موجهة ضد الموريتانيين مغاربي أساسا الذين كانوا يهيمنون على تجارة التجزئة المحلية. أعمال الشغب ، إضافة إلى التوترات القائمة بالفعل ، أدى إلى حملة داخل البلاد من الإرهاب ضد الموريتانيين السود,[53] الذي غالبا ما ينظر إليها على أنها " السنغالي " من قبل Beidanes ، بغض النظر عن جنسيتهم . مع استمرار النزاع مع السنغال في 1990-1991 ، وتشارك الحكومة الموريتانية في الأفعال أو تشجع العنف ومصادرة الممتلكات الموجهة ضد السود. توجت الحرب في النقل الجوي الدولي التي وافقت عليها موريتانيا و السنغال تحت ضغوط دولية لمنع مزيد من العنف. الحكومة الموريتانية طرد عشرات الآلاف من الموريتانيين السود . معظم هذه ما يسمى ب ' السنغالي " ليست لديه علاقات مع السنغال ، والعديد لا يزالون يقيمون في مخيمات اللاجئين في مالي والسنغال.[50] ومن غير المعروف العدد الدقيق لل طرد ولكن تقديرات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR ) ذلك، اعتبارا من يونيو عام 1991، 52995 لاجئ موريتاني يعيشون في السنغال و 13،000 على الأقل في مالي.[54]
من نوفمبر 1990 إلى فبراير 1991 ، أعدم ما بين 500 و 600 فولا و السونينكي السجناء السياسيين أو للتعذيب حتى الموت على يد قوات الحكومة الموريتانية . كانوا بين 3،000 إلى 5،000 السود - في الغالب جنود وموظفي الخدمة المدنية - اعتقلت ما بين أكتوبر 1990 و منتصف يناير كانون الثاني عام 1991,[55] على أساس تورطهم المزعوم في محاولة ل قلب نظام الحكم.[56]
أطلقت الحكومة العسكرية التحقيق ولكن لم اصدار النتائج.[57] من أجل ضمان حصانة المسؤولين و منع أي محاولات المساءلة عن انتهاكات الماضي ، أعلن البرلمان عفو[58] في يونيو 1993 تغطي جميع الجرائم التي يرتكبها القوات المسلحة وقوات الأمن ، فضلا عن المدنيين ، بين أبريل 1989 وأبريل 1992. عرضت الحكومة تعويضات لعائلات الضحايا، التي قبلت قليلة بدلا من التسوية.[56] على الرغم من هذا العفو ، ونددت بعض الموريتانيين تورط الحكومة في الاعتقالات والقتل.[59]
في أواخر 1980s ، وكان ولد الطايع تأسيس تعاون وثيق مع العراق ، و اتبعت خط القوميين العرب بشدة . نمت موريتانيا في عزلة متزايدة على الصعيد الدولي ، و ازداد التوتر مع الدول الغربية بشكل كبير بعد أن اتخذ موقفا الموالي للعراق خلال حرب الخليج عام 1991. خلال منتصف إلى أواخر 1990s، تحولت موريتانيا سياستها الخارجية إلى واحدة من زيادة التعاون مع الولايات المتحدة و أوروبا. كوفئ مع مشاريع التطبيع و المساعدات الدبلوماسية. يوم 28 أكتوبر عام 1999، انضمت موريتانيا مصر وفلسطين ، و الأردن، حيث أن أعضاء فقط من جامعة الدول العربية إلى الاعتراف رسميا بإسرائيل . بدأ ولد الطايع أيضا التعاون مع الولايات المتحدة في أنشطة مكافحة الإرهاب ، وهي سياسة تعرضت لانتقادات من قبل بعض منظمات حقوق الإنسان.[60][61] ( انظر أيضا العلاقات الخارجية في موريتانيا. )

انقلاب عسكري أغسطس 2005[عدل]

في 3 آب 2005، انقلاب عسكري بقيادة العقيد اعل ولد محمد فال انتهت معاوية ولد سيدي أحمد الطايع واحد وعشرين عاما من الحكم . الاستفادة من الحضور الطايع في جنازة العاهل السعودي الملك فهد ، الجيش ، بما في ذلك أفراد من الحرس الرئاسي ، سيطرت على النقاط الرئيسية في العاصمة نواكشوط . شرع الانقلاب دون خسائر في الأرواح. تطلق على نفسها اسم المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية ، أصدر ضباط البيان التالي :
"قوات الأمن الوطني والقوات المسلحة و قررت بالاجماع وضع حد نهائي لأنشطة القمعية لل سلطة البائد ، والتي شعبنا عانت من خلال السنوات الماضية."[62]
أصدر المجلس العسكري في وقت لاحق بيان آخر تسمية العقيد فال رئيسا ومدير قوة الشرطة الوطنية ، في الأمن الوطني . فال يعتبر مرة واحدة كحليف ثابت من الرئيس المخلوع الآن ، ساعدوا الطايع في انقلاب الذي جاء به أصلا إلى السلطة، و كان قد خدم في وقت لاحق رئيسا له الأمن . تم إدراج ستة عشر ضباط آخرين كأعضاء في المجلس.
على الرغم من راقب بحذر من قبل المجتمع الدولي ، وجاء الانقلاب لتكون مقبولة عموما ، مع المجلس العسكري تنظيم انتخابات في غضون وعد جدول زمني لمدة عامين . في استفتاء يوم 26 يونيو 2006، وافق بأغلبية ساحقة الموريتانيين ( 97 ٪ ) من الدستور الجديد الذي يحد من مدة إقامة الرئيس في منصبه. زعيم المجلس العسكري ، العقيد فال وعد بالالتزام الاستفتاء و التخلي عن السلطة سلميا. كان يحتفظ بها النظام الجديد ، على الرغم من انتقادات واسعة من المعارضة - إنشاء موريتانيا علاقات مع إسرائيل - وهي واحدة من ثلاث دول عربية فقط للاعتراف بإسرائيل . واعتبروا أن موقف باعتبارها إرثا من محاولات النظام الطايع لكسب ود الغرب.
وأجريت الانتخابات النيابية والبلدية في موريتانيا في 19 نوفمبر تشرين الثاني و ديسمبر 3، 2006 .

الانتخابات الرئاسية عام 2007[عدل]

استغرق أول انتخابات رئاسية ديمقراطية كاملة في موريتانيا في 11 مارس 2007. تنفذ الانتخابات نقل النهائي من الحكم العسكري إلى الحكم المدني بعد انقلاب عسكري في عام 2005. كانت هذه هي المرة الأولى منذ حصلت موريتانيا على استقلالها في عام 1960 أنه انتخب رئيسا في انتخابات متعددة المرشحين.[63]
وقد فاز في الانتخابات في الجولة الثانية من التصويت من قبل سيدي ولد الشيخ عبد الله، مع أحمد ولد داداه في المرتبة الثانية.

2008 انقلاب عسكري[عدل]

في 6 آب 2008، تولى رئيس الحرس الرئاسي فوق قصر الرئيس في نواكشوط ، بعد يوم استقال 48 من المشرعين من الحزب الحاكم احتجاجا على سياسات الرئيس عبد الله . حاصرت الجيش المرافق الحكومية الرئيسية، بما في ذلك بناء التلفزيون الحكومي ، بعد أن أطلق الرئيس كبار الضباط، واحد منهم رئيس الحرس الرئاسي.[64] و رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يحيى ولد أحمد الواقف ، و محمد ولد ارزيزيم ، وزير الشؤون الداخلية ، تم القبض عليه.
كان الانقلاب تنسق من قبل الجنرال محمد ولد عبد العزيز، رئيس الأركان السابق للجيش الموريتاني و قائد الحرس الرئاسي . كان قد تم مؤخرا أطلقت . وقال المتحدث باسم موريتانيا الرئاسية ، عبد الله Mamadouba ان الرئيس ورئيس الوزراء ، و زير الداخلية اعتقلتهم المنشق كبار ضباط الجيش الموريتاني و كانوا محتجزين تحت الإقامة الجبرية في قصر الرئاسة في العاصمة.[65][66][67] في ما يبدو ناجحة و انقلاب غير دموي ، وقالت ابنة عبد الله ، و أمل منت الشيخ عبد الله : " جاء رجال الأمن من BASEP ( كتيبة الأمن الرئاسي ) إلى وطننا وأخذوا والدي."[68] إن مدبري الانقلاب ، ، وشملت كل فصل في مرسوم رئاسي قبل فترة وجيزة عبد العزيز، الجنرال محمد ولد غزواني آل ، الجنرال فيليب Swikri ، و العميد ( العقيد)، أحمد ولد بكري.[69]

بعد الانقلاب[عدل]

محمد ولد عبد العزيز في مسقط رأسه،أكجوجت، على 15 مارس 2009
النائب الموريتاني محمد المختار ، وادعى أن العديد من الناس في البلاد و دعم سيطرة حكومة التي أصبحت " نظام استبدادي " في ظل الرئيس الذي كان قد " همشت أغلبية في البرلمان."[70] وأيد الانقلاب أيضا من قبل منافسه عبد الله في انتخابات عام 2007 ، أحمد ولد داداه . ومع ذلك ، تم عزل النظام على الصعيد الدولي عبد العزيز ، و أصبحت خاضعة ل عقوبات دبلوماسية وإلغاء بعض مشاريع المعونة . وجد عدد قليل من أنصار (من بينها المغرب ، ليبيا و إيران) ، في حين أن الجزائر انتقد الولايات المتحدة وفرنسا وبلدان أوروبية أخرى ، و الانقلاب ، و استمرت في الإشارة إلى عبد الله بوصفه الرئيس الشرعي لموريتانيا . محليا ، ملتئم مجموعة من الأطراف حول عبد الله لمواصلة احتجاجا على الانقلاب العسكري الذي تسبب في حظر المظاهرات و اتخاذ اجراءات صارمة ضد نشطاء المعارضة . الدولي والضغط الداخلي القسري في نهاية المطاف اطلاق سراح عبد الله ، الذي كان بدلا من ذلك وضعت تحت الإقامة الجبرية في قريته . اندلعت الحكومة الجديدة قطعت علاقاتها مع إسرائيل . في مارس 2010، أعلنت وزيرة خارجية موريتانيا منت حمدي ولد مكناس أن موريتانيا قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل "بطريقة كاملة و نهائية."[71]
منذ الانقلاب ، أصر عبد العزيز على إجراء انتخابات رئاسية جديدة لتحل محل عبد الله ، لكنه اضطر لإعادة جدولة منها بسبب المعارضة الداخلية والدولية . خلال فصل الربيع من عام 2009، المجلس العسكري التفاوض إلى تفاهم مع بعض الشخصيات المعارضة و الأطراف الدولية . ونتيجة لذلك استقال عبد الله رسميا تحت الاحتجاج، كما أصبح واضحا أن بعض قوى المعارضة قد انشق منه، و معظم اللاعبين الدوليين ، ولا سيما منها فرنسا والجزائر ، واصطف الآن وراء عبد العزيز . واصلت الولايات المتحدة لانتقاد الانقلاب ، ولكن لا يعارض بنشاط الانتخابات.
استقالة عبد الله سمح انتخاب عبد العزيز رئيسا المدنيين، في 18 يوليو، بأغلبية 52 ٪ . العديد من أنصار عبد الله السابق انتقد هذا بمثابة حيلة سياسية ، ورفض الاعتراف بنتائج . وقالوا ان الانتخابات قد زورت بسبب سيطرة المجلس العسكري ، و شكا من أن المجتمع الدولي قد خذل المعارضة. على الرغم من الشكاوى هامشية ، و الانتخابات قبلت بالإجماع تقريبا من قبل الدول الغربية والعربية و الأفريقية ، والتي رفع العقوبات و استئناف العلاقات مع موريتانيا . في أواخر الصيف، يبدو عبد العزيز قد أمنت موقفه و اكتسبت الدعم الدولي والداخلي على نطاق واسع . بعض الشخصيات ، مثل رئيس مجلس الشيوخ مسعود ولد بلخير ، واصل في رفض النظام الجديد والدعوة لاستقالة محمد ولد عبد العزيز.
في شباط 2011 ، وانتشار موجات الربيع العربي إلى موريتانيا ، حيث خرج مئات الاشخاص إلى شوارع العاصمة.[72]

الأحزاب[عدل]

بعد دستور 1990 م الذي فتح المجال لإنشاء الأحزاب السياسية، تشكلت في موريتانيا مجموعة من الأجزاب تمثل الطيف السياسي في البلد حيث يزيد عددها الآن عن العشرين وقد سمحت الأنتحابات البرلمانية الأخيرة بدخول بعض هذه الأحزاب المحسوبة تقليديا على المعارضة قبة البرلمان لأول مرة في تاريخ موريتانيا بعد أن كانت لفترة طويلة حكرا على الحزب الحاكم.
ومن بين أهم الأحزاب الموريتانية :

القوات المسلحة[عدل]

أنشأ الجيش الموريتاني في 25 نوفمبر 1960 م وهو مسؤل عن الدفاع عن الدولة وحماية حوزتها الترابية وصد الهجمات الخارجية أما في الداخل فهو مسؤل عن ضبط الأمن وحفظ النظام وحراسة مؤسسات الدولة والسهر على تطبيق القانون، ويلعب كذلك دورا كبيرا في سياسة البلد حيث أن ستة رؤساء من أصل ثمانية حكمو موريتانيا جاءو من المؤسسة العسكرية، وطبقا للدستور فإن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة, يتكون هذا الجيش من قوات برية وجوية وبحرية. خاض هذه الجيش لحد الآن حربا واحدة هي حرب الصحراء وكاد أن يدخل في حرب ثانية مع الجارة الجنوبية السنغال في مابات يعرف بعد ذلك بأزمة 1989 م.

الفساد[عدل]

بحسب التقرير السنوي عن مؤشر الفساد في دول العالم والذي تصدره منظمة الشفافية الدولية فإن موريتانيا تحتل المركز 115 في لائحة الدول الأقل شفافية وفسادا في العالم، حيث يستشري الفساد اليوم في جميع مفاصل الدولة الموريتانية من القمة وحتى القاعدة ومثلها مثل غيرها من دول المنطقة التي تتحكم فيها الدكتاتوريات والديمقراطية المزيفة.

حقوق الإنسان[عدل]

كان ينظر على نطاق واسع للحكومة عبد الله وصول الفاسدين ويقيد إلى المعلومات الحكومية. واصل التمييز على أساس الجنس وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، وعمالة الأطفال، والاتجار بالبشر، والتهميش السياسي لجماعات المقيمة في الجنوب أساسا العرقية لتكون المشاكل.[73]
بعد انقلاب 2008، واجهت الحكومة العسكرية في موريتانيا عقوبات دولية قاسية والاضطرابات الداخلية. اتهمت منظمة العفو الدولية أنه من ممارسة التعذيب ضد المعتقلين منسقة الجنائية والسياسية.[74] اتهمت منظمة العفو النظام القانوني موريشيوس، سواء قبل وبعد انقلاب 2008، من يعمل مع تجاهل تام للإجراءات القانونية، والمحاكمة العادلة، أو السجن إنسانية. وقالت المنظمة ان الحكومة الموريتانية مارست استخدام مؤسسية ومستمرة من التعذيب على مر التاريخ بعد الاستقلال، المعقودة في جميع قادتها.[75][76][77]

التمييز ضد السكان السود[عدل]

تاريخيا الأمازيغ المور هم السكان الأصليين لموريتانيا، بعد الفتوحات الإسلامية انتشرت اللغة العربية في مورتانيا واستعرب اغلب الأمازيغ المور، منذ الاستقلال لم يعتبر السود الافارقة مواطنيين موريتانيين بل مهاجرين غير شرعيين من السنغال ومالي وكانت هناك شكوك حول ولاءهم لموريتانيا، توترت العلاقات بين المور والاقلية السوداء بعد الانقلاب العسكري الفاشل الذي قادة ضباط سود من اصول سنغالية بدعم من دول مجاورة، كان النقاد قال إن اتسم المجتمع الموريتاني من خلال التمييز ضد السكان السود، وذلك أساسا فولا والسونينكي. وقد شوهدت هذه الجماعات العرقية لخوض الهيمنة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من المور. يزعم السود موريتانيا يواجهون التمييز في التوظيف في الخدمة المدنية، وإقامة العدالة أمام المحاكم العادية والدينية، والحصول على قروض وتسهيلات من البنوك والشركات المملوكة للدولة، وفرص التعليم والتدريب المهني. قامت الجماعات المسلحة مثل FLAM المنفي الآن خارج التمرد على مستوى منخفض في الجزء الجنوبي من موريتانيا بسبب هذه الممارسات التمييزية المستمرة.

العبودية[عدل]

مقال تفصيلي: الرق في موريتانيا
ينحدر السود الافارقة في موريتانيا من عدة دول افريقية وتاريخيا تم استعبادهم وبيعهم من قبل تجار الرق في السنغال ومالي، ألغي تجارة الرق في عام 1981، لكنة لم يكن غير قانوني امتلاك العبيد حتى عام 2007. لا يمتلك الأفارقة السود بطاقات ثبوتية تخول لهم حق الإقامة وفي عام 2010م تم اعطاء قسم من السود الافارقة الجنسية الموريتانية، وتم منح قبيلة الولف السنغالية الجنسية الموريتانية، وتم المطالبة رسميا في البرلمان الموريتاني بتحرير جميع العبيد وارجاع الذين يرغبون بالعودة الى بلدانهم الاصلية. تسببت تجارة الرق بانتشار امراض غير مالوفة في موريتانيا كالايدز والملاريا والكوليرا.

الثقافة[عدل]

القرآن جمع في مكتبة في شنقيط
تصوير لعدة أفلام وثائقية وأفلام حدثت في موريتانيا، بما في ذلك فورت Saganne (1984)، العنصر الخامس (1997)، وكتب تحت الرمال (1997)، والحياة دون الموت (1997)، مجنح الهجرة (2001)، وHerema كونو (2002).
سجل لموريتانيا مواقع ضمن التراث العالمي الإنساني لليونسكو، في الصنف الثقافي والصنف الطبيعي.

التعليم[عدل]

منذ عام 1999، عن التدريس في السنة الأولى من التعليم الابتدائي في الأدب العربي؛ يتم إدخال الفرنسية في السنة الثانية، ويستخدم لتعليم جميع الدورات العلمية.[78] إن استخدام اللغة الإنجليزية واللهجة Weldiyaيتزايد[بحاجة لمصدر] ويوجد في جامعة نواكشوط وغيرها من مؤسسات التعليم العالي، ولكن قد درست غالبية المتعلمين تعليما عاليا موريتانيا خارج البلاد. وكان الإنفاق العام على التعليم في 10.1٪ من الإنفاق الحكومي 2000-2007.[43]

التوسع المدني[عدل]

مدن موريتانيا الكبرى
المصدر : http://citypopulation.de/Mauritania-Cities.html
نواكشوط
نواكشوط
ترتيبالمدينةالتقسيم الإداريعدد السكانكيفة
كيفة
1نواكشوطنواكشوط958,399
2نواذيبوداخلة نواذيبو118,167
3كيفةالعصابة50,026
4Mberaالحوض الشرقي47,725
5كيهيديكوركول45,539
6الزويراتتيرس زمور44,469
7روصوالترارزة33,581
8سيليبابيغيديماغا26,420
9أطارأدرار25,190
10العيونالحوض الغربي22,796

الإعلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق